أصبح العلاج بالموسيقى واللعب الدرامي برنامجاً أساسياً في علاج ذوي الإعاقة وأطفال التوحد، حيث تلامس الأصوات الجهاز العصبي لدى الشخص، وهذا من شأنه أن يُحَسَّن الصحة النفسية للطفل ويعمل على دمجه في المجتمع ، كما تسهم الموسيقى في العلاج النفسي والاجتماعي وتقوية الشخصية، وتحد من الانطوائية والعزلة، كما أن نغمات الموسيقى لها تأثير كبير خاصة عند الأطفال المصابين بفرط الحركة، فعن طريق الاستماع إلى موسيقى هادئة تهدأ أعصابه ثم حركته، كما تساعد على تنمية التواصل لدى الأطفال وتطويره، وبعض الأطفال المصابين بالتوحد الذين لا يتكلمون قد يغنون أحياناً ما يُمَكِّنُ اختصاصي العلاج بالموسيقى واختصاصي النطق والتواصل أن يعملوا بشكل منظم على تعزيز الكلام وتشجيعه من خلال النشاطات الموسيقية الغنائية. وتعمل الجمعية على تنظيم الجلسات الجماعية والفقرات الغنائية والموسيقية بشكل فردي وجماعي .